أكدت شركة التنمية المحلية “كازا ترونسبور”، أن أشغال بناء أضخم جسر على مستوى شارع محمد السادس. وصلت لحد الساعة 40 في المائة.

ويعتبر هذا الجسر أطول جسر في الدار البيضاء، بحيث يبلغ 620 متر.

وسيتمكن الجسر من تجاوز تقاطع شارع محمد السادس مع أربع شوارع أخرى تعرف اكتظاظا كبيرا. وهي شارع الداخلة، وأمكالة، القدس والحارثي، بالإضافة إلى الخط الثالث للترامواي، والخط الأول للباصواي.

ومن المنتظر أن تنتهي أشغال هذا الجسر الذي يعد أطول وأضخم جسر بالبيضاء، خلال نهاية السنة الجارية.

وحول اختيار شارع محمد السادس لإنشاء القنطرة، أوردت الشركة، أن الشارع الذي يتقاطع مع عدة محاور كبرى. ومفترقات للطرق، يشكل إحدى المداخل الرئيسية لمدينة الدار البيضاء وتصب فيها حركة مرور عالية الكثافة مع تدفقات كبيرة للشاحنات ولمركبات البضائع الثقيلة.

وكان من المقرر إنشاء هذه القنطرة، التي تقدر كلفتها الإجمالية بـ 17 مليار سنتيم، خلال مدة 12 شهرا، من نونبر الحالي. إلى نهاية أكتوبر 2022، إلا أنه من المقرر بدء تشغيل القنطرة واستعمالها انطلاقا من صيف 2022.

ويصل الطول الإجمالي للقنطرة إلى 620 مترا وعرضها 16 مترا، وستكون عبارة عن طريق تتوفر على ممرين اثنين. في كلا الاتجاهين 2*2.

وإضافة إلى الدور الذي تلعبه هذه المنشأة كممر للعبور، سيشكل الجزء الأرضي الرابط بين شارعي القدس. وإدريس الحارثي أكبر قطب تبادل في شبكة النقل العمومي، حيث ستشيد محطتان، الخط الثالث من طرامواي. والخط الأول للباصواي، قريبا من محطات توقف سيارات الأجرة الكبيرة وحافلات النقل العمومي.

ويعتبر شارع محمد السادس بالدار البيضاء يعتبر شارعا رئيسيا ويشكل أحد المداخل الرئيسية للمدينة، وتصب فيه حركة مرور عالية الكثافة، مع تدفقات كبيرة للشاحنات ومركبات البضائع الثقيلة.