دعا الخبير العسكري عبد الرحمان المكاوي الاستخبارات المغربية إلى المزيد من الحذر واليقظة. و سجل المكاوي، في تصريح ل: “الأيام” أن مخابرات الجزائر تفكر في شن عمليات قذرة تشمل المغرب وكل داعميه وتحتاج إلى الحيطة للتعامل الأمثل معها.

مضيفا أن العسكر الجزائري يعلم جيدا أنه لا يمكنه فتح مواجهة عسكرية مع المغرب في الوقت الراهن لأسباب عديدة. أهمها الوسائل التكنولوجية المتطورة التي بحوزة الجيش المغربي. وبالتالي فهو يخشى من تبعات أي مناوشات حتى إن كانت قليلة ومحدودة.

والسبب الآخر لعدم انخراط الجيش الجزائري في مواجهة عسكرية هو أنه أصبح جيشا متآكلا، فجنوده وضباطه غير متحمسين لهذا العدوان ضد المغرب، إضافة إلى ما يعرفه من مشاكل هيكلية ونفسية كانتشار المخدرات في صفوفه وغياب قيادة منسجمة.

قال موقع جزائري أن مخابرات الجيش الجزائري خطط التسلل عناصر داعشية مع المهاجرين السريين. الذين تم تسريبهم عبر الحدود الشرقية، ونفذوا الهجوم على معبر مليلية المحتلة.

ونقل موقع “الجزائر تايمز” عن مصادره الخاصة أن تسهيل نقل ودخول داعشيين مع أفارقة من دول جنوب الصحراء إلى المغرب من الساحل. قرار اتخذته مخابرات الجيش الجزائري بضوء أخضر من رئيس الأركان سعيد شنقريحة. ودلك بإدخال عناصر إرهابية بسلاسة عن طريق الهجرة السرية الموجهة. مندسين وسط أفارقة جنوب الصحراء عن طريق البر من الجزائر عبر الحدود المغربية و الموريتانية.

وساهم في عملية التي سميت بالنمر الاسود “شفيق مصباح” و “عبد العزيز مجاهد”. المتخصص في حرب العصابة أيام العشرية السوداء في الجزائر. والتي راحت ضحيتها أكثر من 350 ألف ضحية.