سارع المدير السابق للمخابرات الأمريكية بمشاركة تغريدة مثيرة للجدل. تسرد أسماء شخصيات تاريخية لاقت حتفها بالإعدام بسبب تسريبها معلومات سرية نووية لحكومات أجنبية.

و على الفور، انتقد معلقون محافظون التغريدة، التي كتبها المؤرخ و المعلق في شبكة “ام سي إن بي سي” مايكل بيشلوس. و وصفوها بأنها اقتراح واضح لإعدام الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب نشرها مباشرة بعد تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” يتكهن بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد داهم منزل ترامب بولاية فلوريدا بحثاً عن وثائق نووية سرية.

و قدم بيشلوس السياق التاريخي لما يحدث لأولئك الذين يحتفظون بشكل غير قانوني بالمعلومات النووية. و يمررونها إلى كيانات غير أمريكية. و نشر على تويتر صورة للجاسوسين يوليوس و إيثيل روزنبرغ.

و قد تم إعدام الجاسوسين في يونيو 1953 بتهمة إعطاء أسرار نووية أمريكية لموسكو.

و لفتت التغريدة انتباه المدير السابق لكل من وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية، مايكل هايدن. و هو أيضاً جنرال متقاعد من سلاح الجو. و خدم في مناصب متعددة في عهد الرؤساء باراك أوباما و جورج دبليو بوش و بيل كلينتون.

و كانت صحيفة واشنطن بوست، قد قالت بأن وثائق سرية خاصة بالأسلحة النووية كانت من بين الأشياء التي كان مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف.بي.آي” يبحث عنها أثناء تفتيش مقر إقامة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في فلوريدا الاثنين الماضي، نقلا عن أشخاص مطلعين على التحقيق.

و قالت الصحيفة إن الأشخاص الذين وصفوا بعض المواد التي كان “أف بي آي” يبحثون عنها. تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التحقيق الجاري. و لم يقدموا تفاصيل إضافية حول نوع المعلومات التي كان مكتب التحقيقات الفيدرالي يبحث عنها. بما في ذلك ما إذا كانت تتعلق بأسلحة تابعة للولايات المتحدة أو لدولة أخرى. كما أنهم لم يذكروا ما إذا كانت هذه الوثائق قد تم العثور عليها كجزء من البحث