أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء مساء يوم الإثنين في بلاغ مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسفارة اليابانية بالمغرب، عن تنظيم مؤتمر دولي يوم 15 دجنبر الجاري بالرباط، من أجل تبادل ومشاركة الممارسات الفضلى في مجال تمنيع الشباب ضد التطرف والتطرف العنيف عبر الإنترنت.

ويضيف البلاغ أن الهدف من هذا المؤتمر، هو تعزيز تبادل المعرفة والبحوث والخبرات العملية حول الوقاية من التطرف عبر الإنترنت، بما في ذلك الممارسات الدولية الفضلى لتطوير فهم أفضل لعملية تطرف الشباب عبر الإنترنت في سياقات مختلفة.
ويرتقب حسب البلاغ أن يجمع المؤتمر بين الخبراء العالميين والأكاديميين والممارسين الوطنيين من منظمات حكومية وغير حكومية، الذين يعملون حاليًا أو يرغبون في الانخراط في مجال تمنيع الشباب ضد التطرف والتطرف العنيف عبر الإنترنت.

وسيكون هذا اللقاء فرصة لمناقشة إمكانية إنشاء شبكة متعددة البلدان لمكافحة التطرف عبر الإنترنت للشباب

يأتي هذا المؤتمر كجزء من مشروع “مكافحة التطرف عبر الإنترنت عند الشباب في المغرب”، الذي تنفذه الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب، وبتمويل كامل من الحكومة اليابانية) ميزانية بقيمة 545،454 دولاراً لدعم جهود المملكة في منع التطرف والتطرف العنيف.
كما يهدف المشروع إلى توعية الشباب بالأخطار التي يمكن أن تشكلها الإنترنت والشبكات الاجتماعية، باعتبارهما أحد العوامل الرئيسية التي تستخدمها الجماعات الإرهابية للتجنيد والتلقين الإيديولوجي.