حسب  صحيفة العرب اللندنية فقد وصفت أوساط سياسية مغاربية تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشأن دعمه لتجسيد اتحاد المغرب العربي، بأنه فشل جزائري في جرّ تونس إلى الاصطفاف خلف الجزائر في التوتر القائم بين البلدين منذ أشهر.

وقالت الأوساط إن تصريح سعيد جاء ليطمئن من خلاله المغرب بأن التقارب مع الجزائر لا يعني بالضرورة الوقوف ضد المغرب، وأن تونس محايدة في هذا التوتر ولا تفكر في الانخراط في التكتل، الذي تعد له الجزائر ويستثني المغرب كانت قد تحدثت عنه تسريبات صحافية خلال الفترة الماضية.

وأكد  قيس سعيد في لقاء إعلامي مشترك مع  عبدالمجيد تبون بقصر قرطاج “سنعمل على تجسيد المغرب العربي بمثل هذه اللقاءات”، في إشارة إلى الزيارة التي أداها الرئيس الجزائري إلى تونس.

ويرى مراقبون أن زيارة تبون وإن كانت لها انعكاسات إيجابية في التعاون الثنائي مع تونس في مجابهة جملة من الصعوبات، فإنها حملت نوايا جزائرية ترمي إلى تعزيز العلاقات السياسية مع تونس في علاقة بالأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين المغرب والجزائر.