يتعرض المرشدون السياحيون في كثير من الأحيان، إلى مواقف حرجة بعدما يستفسرهم السياح الأجانب. عندما يكونون رفقتهم في جولة في جل المدن المغربية، عن مكان وجود مراحيض لقضاء حاجاتهم البيولوجية. سيما السياح المرضى بداء السكري. فيكون جواب المرشد السياحي “نعتذر لكم لا توجد مرافق صحية هنا”.

في أكتوبر الماضي، أثير جدل جراء الموقف المحرج الذي تعرض له أحد المرشدين السياحيين. عندما كان يرافق فوجا من السياح الإسبان بحدائق المنارة بمراكش بعدما استفسروا عن مراحيض فلم يجدوها.

هذا الموقف المحرج دفع عزيزة بوجريدة عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، إلى توجيه سؤال كتابي لوزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور. تسأل فيه عن التدابير التي اتخذتها وزارتها، “من أجل حث المجالس المنتخبة على توفير مراحيض و مرافق صحية بمواصفات عصرية بحدائق المنارة وساحة جامع الفنا والكتبية”.

وزيرة السياحة، في معرض جوابها اكتفت بالقول، إن وزارتها تعمل على تحسيس شركائها المحليين لإحداث هذه المرافق الصحية في كافة المواقع السياحية بمدينة مراكش. من أجل تقديم خدمة عالية الجودة للزوار والسياح مع احترام البيئة.

و ذكرت بأن وزارتها تعمل من خلال الشركة المغربية للهندسة السياحية على تحسين التجربة السياحية. من خلال مكونات التشوير السياحي ووضع مسارت سياحية ثقافية وأكشاك الاستقبال وتحسين الولوجية وتطوير فضاءات الأنشطة السياحية الثقافية في العديد من المدن المغربية.

و أوضحت بأن هذه المكونات “في طور الإنجاز بشراكة مع الجماعات الترابية، وبتنفيذ من قبل هيئة محلية”.