يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد، من جديد، أمام القضاء الفرنسي بالعاصمة باريس، بعد غد الإثنين. من أجل استكمال أطوار محاكمته في قضيته الشهيرة التي تعود فصولها إلى أواخر سنة 2016. و التي اتهم فيها باغتصاب شابة فرنسية و تعنيفها ليلة قبل إحيائه إحدى أهم الحفلات الفنية في مسيرته.

و كشف مصدر مقرب من المغني نفسه، أن أزمة سعد لمجرد قد اقتربت من نهايتها بعد مرور أزيد من سبع سنوات، قائلا إن “جلسة يوم الاثنين ستكون الأخيرة والحاسمة” في قضية النجم المغربي الشهيرة التي عصفت به في أوج عطائه الفني، وسينطق بعدها بالحكم النهائي في حقه.

المصدر ذاته تحفظ عن ذكر تفاصيل الجلسة القادمة، مكتفيا بالقول إن سعد لمجرد “إنسان مؤمن و له الثقة الكاملة في الله و القضاء من أجل إنصافه وعودته لممارسة أنشطته الفنية بدون قيود”.

و رغم تبعات أزمته القضائية، استمر الفنان سعد لمجرد طيلة السنوات الأخيرة في شق مشواره الفني بخطوات ثابتة. قدم من خلالها أعمالا فنية متنوعة حققت نجاحات كبرى ونسب مشاهدة عالية. كما قام بإحياء سهرات ومهرجانات بمجموعة من دول الخليج بالرغم من القيود التي فرضت عليه من طرف السلطات الفرنسية.

كما استمر لمجرد في تكريم المغرب والتعبير عن انتمائه وحبه لوطنه من خلال استلهام معالم من التراث الثقافي والغنائي المغربي بمختلف أبعاده. بما في ذلك الموروث الأمازيغي، في أغانيه، و هو الأمر الذي زاد من شعبيته و شهرته.

 

عن هسبريس