عُثر أمس الخميس، على جثة الطفل عمران امخشون (4 سنوات) الذي اختفى عن الأنظار منذ الأحد 12 فبراير. و أُعلن عن العثور على جثته من طرف أحد الرعاة على بعد حوالي 7 كيلومترات من دوار اغلس بجماعة ترميكت إقليم ورزازات.

و كان الطفل عمران ، المنحدر من دوار إغلس بجماعة تارميكت ، قد غادر المنزل على الساعة الخامسة والنصف بعد زوال يوم الأحد 12 فبراير. متوجّها إلى اللعب بجنبات منزل والديه بالدوار المذكور، قبل أن يختفي عن الأنظار. وفق ما أفاد به أب الطفل.

القضية بعد ذلك أصبحت قضية رأي عام ، حيث دشن نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي . هاشتاغ أين الطفل عمران ، لتصل بعد ذلك إلى البرلمان و وزارة الداخلية.

النائبة البرلمانية إيمان لماوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى عبدالوافي لفتيت، وزير الداخلية، تستفسره عن ملابسات اختفاء الطفل عمران أمخشون ومواصلة الجهود من أجل إنهاء فصول هذه النازلة المأساوية التي وقعت فصولها بإقليم ورزازات

وأشارت لماوي إلى أن الطفل اختفى في ظروف غامضة، يوم الأحد 12 فبراير الجاري. مبرزة أنه على الرغم من كل الجهود المبدولة، لم يظهر له أي أثر.

و فيما لفتت الانتباه إلى أن المنطقة شهدت عدة حوادث، تتعلق بـ”اختطاف الأطفال” من طرف ما يسمى بـ”عصابات الكنوز”. فقد ساءلت لفتيت عن “ملابسات اختفاء الطفل”، مطالبة إلى “مواصلة الجهود من أجل إنهاء فصول هذه النازلة المأساوية”.