وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب لوزير التربية الوطنية والرياضة شكيب بنموسى سؤالا حول الاجواء المشحونة في المدارس التعليمية. رغم الاتفاقات الجماعية التي تم توقيعها مع النقاباب التعليمية الاكثر تمثيلية
وأوضح الفريق الاشتراكي في سؤاله الكتابي الذي اطلع عليه موقع “ماروك35 lemaroc 35” أنه مرت سنة و نصف على تنصيب الحكومة الحالية. و التي أعلنت في برنامجها إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي أولوية قصوى. كما سجل الرأي العام الوطني إيجابا الإعلانات المتعددة للحكومة بأنها توصلت إلى اتفاقات مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص معظم النقط العالقة. و المتصلة بتحسين ظروف وأوضاع نساء ورجال التعليم
و في هذا الإطار، تضيف البرلمانية خديجة أورهال عن ذات الفريق البرلماني في سؤالها الكتابي، أنه تم التصريح من طرف الحكومة غير ما مرة. عن قرب إصدار نظام أساسي موحد يستجيب لمطالب مختلف فئات مهن التعليم: الأساتذة حاملو الشهادات، الأساتذة المحرومون من الرقي إلى خارج السلم. المستشارون في التوجيه والتخطيط: الأساذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، أطر الإدارة والاقتصاد. الأساتذة المكلفون بالتدريس خارج إطارهم الأصلي … الخ
وأشارت أورهال، إلى أنه “على هذا الأساس، استبشرت الأسر المغربية خيراً بباب الأمل الذي فتح في وجه التلميذات والتلاميذ. بما يجعل تحصيلهم الدراسي غير معرض للتعثر، وذلك في أفق الشروع في مباشرة الإصلاحات الحقيقية من أجل مدرسة الجودة. لاسيما على مستوى البرامج والمناهج.
غير أن كل هذه الآفاق والآمال تصطدم بواقع يومي يتسم باشتداد الأجواء المشحونة في الساحة التعليمية. وارتفاع حدة وكثافة احتجاجات الأساتذة والاستاذات من جراء عدم تفعيل الإصلاحات المتفق عليها، أو بسبب عدم رضاهم و اقتناعهم بمضامين ما تم الاتفاق عليه.
و عليه نسائلكم حول منظوركم العملي لتفعيل الإصلاح المتعلق بالموارد البشرية وحول آفاقه الزمنية بغاية إرساء أجواء إيجابية تسمح بالتحصيل الدراسي السليم، وبالدء، في إصلاح المناهج والبرامج، مع ضمان شروط انخراط نساء و رجال التعليم في هذا الإصلاح المنتظر؟