وفي بيان، قال جون هاوزر المتحدث باسم مستشفى مونرو كاريل جونيور للأطفال، في فاندربيلت، إنه أُعلنت وفاة 3 تلاميذ بعد وصولهم إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية.

ومن جانبها، أفادت الشرطة بأن المهاجمة أطلقت النار على 3 من العاملين فأردتهم قتلى.

وقد أصبحت عمليات إطلاق النار العشوائي المميتة شائعة بالولايات المتحدة، لكن أن تنفذ امرأة الهجوم فهو يعد غير معتاد. وأربعة فقط من أصل 191 عملية إطلاق نار عشوائي منذ عام 1966 نفذتها مهاجمة، وذلك بحسب قائمة مركز “ذا فايولنس بروجكت (مشروع العنف) وهو مركز أبحاث غير ربحي.

وبعد هذه الحادثة، قال البيت الأبيض إن الرئيس دعا الكونغرس إلى تمرير حظر على الأسلحة الهجومية.

وقال بايدن متحدثا بالبيت الأبيض “علينا أن نبذل المزيد من الجهد لوقف العنف المسلح. إنه يمزق مجتمعاتنا. أدعو الكونغرس مجددا إلى تمرير حظري الخاص بالأسلحة الهجومية”.

ودعا الرئيس مرارا إلى حظر جديد للأسلحة الهجومية، وقواعد أكثر صرامة تحكم مبيعات الأسلحة، وهي إجراءات تحتاج إلى تصديق من الكونغرس.

ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب، ويقول مشرعون بارزون إن إقرار تشريع جديد بهذا الصدد مستبعد هذا العام.

وقبل أن يتحدث بايدن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين “كم من الأطفال يجب أن يُقتلوا قبل أن يتدخل الجمهوريون بالكونغرس ويتصرفوا لتمرير حظر الأسلحة الهجومية وسد الثغرات في نظام التحقق من خلفية (حائزي الأسلحة) أو المطالبة بالتخزين الآمن للأسلحة؟”.

وحسب الموقع الإلكتروني للمدرسة، فإنها تأسست عام 2001 وهي تتبع كنيسة العهد المشيخية في ناشفيل، وتضم نحو 200 طالب ابتداء من صفوف الروضة حتى السادس الابتدائي.