شهدت مخيمات تندوف على التراب الجزائري، ليلة السبت فاتح أبريل الجاري، مواجهات مسلحة بين ما يسمى بالدرك التابعة لميليشيات البوليساريو. على خلفية مداهمة ما يسمى ب”درك البوليساريو” البارحة. لمنزل عائلة من قبيلة اولاد دليم.و اعتدائهم على نسوة.

 

وحسب ما أورده القيادي السابق بجبهة البوليساريو. مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. فإن هجوما وقع هذه الليلة من قبل محتجين غاضبين. على مقر ما يسمى بدرك البوليساريو بما يدعى “بمخيم الداخلة”.

 

وأكد ذات المصدر، أن الاحتجاجات كانت على خلفية مداهمة ما يسمى بدرك البوليساريو. مؤكدا أنه تم سماع “أصوات الرصاص ردا على المحتجين. و لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك خسائر بشرية“.

 

و تكرس هذه الحادثة وغيرها من الحوادث المشابهة التي باتت مشهدا مألوفا نتيجة لانعدام الأمن والشطط في استعمال السلطة. من قبل المليشيات الانفصالية التي تدعي حماية الساكنة المحتزة. التي تمارس عليها أبشع الجرائم .

 

عن 24saa