أثار منع كتاب ”حضور في المكان – آراء ومواقف للمفكر والأنتربولوجـي المغربي عبد الله حمودي، من عرض معرض الكتاب الدولي بالرباط جدلا واسعا في الساحة الثقافية المغرية
وعبر عدد من المتتبعين للشأن الثقافي والفكري بالمغر عن استيائهم، من سحب الكتاب المذكور، من معرض الكتاب. و الذي يعد مناسبة ثقافية مهمة وطنيا و دوليا للتعرف على آخر مستجدات الثقافة والفكر. مستائلين عن حرية الفكر والابداع
وشدد عدد من النشطاء على ان هذا الفعل، لا يمت بصلة لروح دستور 2011. و الذي يؤكد على حرية التعبير والرأي. وأن مقارعة الفكرة بالفكرة هي السبيل الأوحد لضمان الاختلاف والتنوع الذي يزخر به المجتمع المغربي وليس المنع والحظر.
وكان حمودي قد صرح بأن مسؤولين بالمعرض الدولي للكتاب، الذي يُنظم بالعاصمة الرباط تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، أقدموا على سحب جميع نسخ كتابه الجديد ”حضور في المكان – آراء ومواقف”. مشيرا إلى أنه تفاجأ بسحب جميع نسخ كتابه من الرواق المخصص له في المعرض

وأشار عبد الله حمودي إلى أنه كان يعتزم توقيع كتابه الجديد، مساء السبت، بجناح الدار الناشرة ”توبقال”. إلا أن صاحب دار النشر أخبره أن موظفين تابعين للمعرض حضروا مساء الجمعة وسحبوا جميع النسخ المعروضة من الكتاب. دون تقديم أي مبرر أو سبب.
وأوضح ذات المتحدث، أنه يجهل أسباب سحب مؤلفه، رغم تأكيده أنه لم يعد موجودا بالمعرض الذي تزامن سحبه مع اليوم الأول من المعرض ( الجمعة 02 يونيو).

وحاولت جريدة “المغرب35” ربط الاتصال بوزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، الا انه هافه لا يجيب