قالت تقارير إعلامية، أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي وافقت، مؤخرا، على منح القوات المسلحة الملكية، هبة عسكرية عبارة عن 500 مركبة متنوعة الاستعمالات بفيمة 10 ملايين دولار.

وأضافت التقارير ذاتها، أن القوات المسلحة الملكية تسلمت هذه المعدات العسكرية في نهاية مناورات الأسد الأفريقي. و التي تعد أكبر تمرين عسكري في أفريقيا. بمشاركة نحو 6 آلاف جندي من 20 بلداً من القارة وخارجها و27 بلدا ملاحظا.

و أوضح المصدر ذاته، أن هذه الآليات الجديدة التي سيتعزز بها أسطول الجيش المغربي، تدخل في إطار برنامج التعاون و المساعدة العسكرية بين المغرب و البنتاغون. حيث يحصل المغرب سنوياً على مئات العربات والشاحنات و وسائل الدعم اللوجستي.  في إطار برنامج “EDA” الأمريكي الخاص بتوزيع فائض العتاد العسكري العامل أو المخزن لدى الجيش الأمريكي على شركاء وحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.

و يعتبر المغرب من بين أحد أكبر المستفيدين من هذا البرنامج التعاوني إلى جانب إسرائيل و مصر و تايوان وغيرها. و حصل منذ الستينيات على مدرعات وقطع مدفعية ودبابات وناقلات جنود خفيفة. وعتاد لوجستي في إطار هذا البرنامج