قررت الغرفة الجنائية بمحكمة النقض. تأخير ملف الصحفيين المعتقلين عمر الراضي و سليمان الريسوني إلى جلسة 13 يوليوز 2023.

و أوضح المحامي محمد الغلوسي أن قرار الغرفة الجنائية القاضي بتأخير الجلسة. يأتي من أجل مرافعة الدفاع و حضور باقي المحامين الذين ينوبون في الملفين معا.

و أشار المحامي و رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام. إلى أنه تمت اليوم الأربعاء 21 يونيو جلسة النظر في الطعن بالنقض المتعلق بالصحفيين المعتقلين عمر الراضي و سليمان الريسوني.

و عبر المحامي في تدوينة له عبر الفيسبوك عن تمنيه. بأن تنتهي محنة كافة الصحفيين و معتقلي الرأي و معها محنة أسرهم ،بلادنا في حاجة في هذه الظروف الصعبة إلى إنفراج سياسي و حقوقي واسع.

و كان الغلوسي قد نشر تدوينة قبل أيام. أكد من خلالها أن قضية الصحفيين و نشطاء حراك الريف و معتقلي الرأي تحتاج إلى قرار سياسي لإنهاء محنة العائلات. و طي هذه الصفحة المؤلمة التي أضرت كثيرا بسمعة بلادنا و أحدثت خدوشا و جروحا في الوجه الحقوقي للمملكة.

و أضاف نحتاج في هذه الظرفية الصعبة على كافة المستويات إلى إعمال الحكمة و العقل ، فالمغرب في حاجة إلى كل أبنائه، و المغاربة يتطلعون الى قرار يرسم الفرحة على وجوههم و يضمد جراح أمهات و آباء المعتقلين و إنهاء معاناتهم ،هناك أمل كبير في قرار سياسي يحدث إنفراجا حقوقيا و سياسيا واسعا ينزع من الخصوم الأسلحة المستعملة ضد بلادنا