وجهت جمعية وداد ريفليكسبون شكاية للهيئة العليا للإعلام السمعي البصري (الهاكا). من أجل حذف تصريح من الوثائقي “أنا بيضاوي” الذي تبثه القناة الثانية العمومية

وعبرت الجمعية الودادية في طلبها الذي توصلت “المغرب35” بنسخة منه اليوم الأربعاء. أنها تفاجأت بالتصريح المغرض واللامسؤول الذي أدلى به عضو إحدى المجموعات الموسيقية الشبابية. المدعو رضى العلالي خلال تدخله في الوثائقي “أنا بيضاوي” الذي تبثه قناة دوزيم

وأشارت الجمعية إلى أن هذا التصريح. يتضمن “معلومات خاطئة ومغالطات الغرض منها المس بتاريخ نادي الوداد الرياضي ومؤسسه ورئيسه الأول الحاج محمد بن عبد الواحد بنجلون التويمي والد مؤسس جمعيتنا”.

وأضافت شكاية الجمعية الودادية. أن المدعو رضى العلالي الذي يقتات من تصريحاته العدائية ضد نادينا في مختلف وسائل الاعلام. يسعى إلى تزييف تاريخ الوداد الرياضي والتقليل من قيمة العمل الوطني والسياسي والرياضي والإداري. الذي قام به الحاج محمد بن جلون منذ توليه مسؤولية بجمعية قدماء تلاميذ مدرسة أبناء الأعيان بالدار البيضاء. في بداية تلاثينيات القرن الماضي إلى انتخابه عضوا دائما باللجنة الدولية الأولمبية من سنة 1961 إلى وفاته سنة 1997 . رحمه الله مرورا بترؤسه لأول مجلس بلدي لمدينة الدار البيضاء بعد الاستقلال وترؤسه للجنة تنظيم الألعاب العربية سنة 1961. وتأسيسه للجامعة الملكية المغربية للكرة المستطيلة . الريكبي . وأعمال أخرى.

 تصريح مغرض

وشدد الشكاية على أن “التصريح المغرض للمدعو رضى العلالي. لم يضر فقط بنادينا ومؤسسه ورئيسه الأول بل يضر حتى ببلدنا كذلك وبالصورة. التي يحاول مسؤولونا تقديمها للرأي العام الدولي خصوصا في مجال احترام حقوق الانسان. فالمعني بالأمر سقط في المحظور وميز بين المواطنين المغاربة حسب انتماناتهم الدينية ضاربا عرض الحائط بكل التشريعات الوطنية. والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف بلدنا والتي تدعو إلى تعزيز وتشجيع الاحترام العالمي الفعال لحقوق الانسان والحريات الأساسية للجميع، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.

واستنكرت جمعية وداد ريفليكسيون. بشدة هذا التصريح المغرض والعدائي ضد نادي الوداد الرياضي ومؤسسه ورئيسه الأول. تطلب من هيأتكم العليا اتخاذ التدابير اللازمة لحذفه من الوثائقي المذكور واتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة ضد صاحبه.