تدهور الوضع الأمني بالسويد بعد حرق نسخ من القرآن

 

سجلت تقارير إعلامية تدهور الوضع الأمني في السويد. بعد إقدام أشخاص على حرق نسخ  من المصحف. و بعد الاحتجاجات التي اجتاحت شوارع العواصم العربية و في أنحاء متفرقة من العالم الإسلامي و الدول الأوروبية.

و ذكرت تقارير متخصصة نقلا عن جهاز الأمن الداخلي. المعروف اختصارا بـ”سابو”، أن حرق نسخ من المصاحف في السويد. وةالحملات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أثرت سلبا على صورة السويد.

و أضاف جهاز سابو في بيان، اليوم الأربعاء، أن صورة السويد تغيرت “من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام و المسلمين”. و يٌعتقد أن الهجمات على المسلمين تحظى بموافقة الدولة، و تقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين.

كما ذكر “سابو” أن كل ذلك يخاطر بتأجيج التهديدات ضد السويد “من أفراد داخل أوساط إسلامية عنيفة”. و أن خطر الإرهاب في البلاد لا يزال مرتفعا، إذ يقف عند المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات.

و قالت نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الجهاز، سوزانا تريورنينغ، لهيئة البث العامة السويدية، نقلا عن ذات المصادر: نحن في وضع خطير، إنه تهديد متزايد.. يمكن أن يقع هجوم في إطار هذا التهديد المتزايد”.

و كان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل. قد دان في بيان، اليوم الأربعاء، “تدنيس” الكتب الدينية في السويد و الدنمارك. قائلا إن: “سلوك المحرضين الفرديين لا يفيد سوى من يريدون تقسيمنا و تقسيم مجتمعاتنا”