وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري للرباط لإجراء مشاورات مع مسؤولين مغاربة، في وقت تواصل فيه اللجنة البرلمانية المكلفة من مجلس النواب الليبي اجتماعاتها للخروج بخارطة طريق تتفق عليها الأطراف الليبية، وذلك عقب تعثر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية يوم 24  دجنبر الماضي.

 

وأوردت وكالة “سبوتنك” الروسية، نقلا عن مصادر في مجلس النواب الليبي، عن خبر الاستعداد لعقد لقاء بين رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري والمترشح الرئاسي عقيلة صالح في المغرب.

 

وذكر المصدر ذاته، أن اللقاء غير المعلن الذي يستضيفه المغرب اليوم، جاء بعد تنسيق ودعوة من الطرف المغربي للمشري وصالح، بالرغم من أن عقيلة صالح لا يمارس مهامه كرئيس لمجلس النواب.

 

ويواصل المغرب جهوده لحل ملف الأزمة الليبية، وتحادث وزير الخارجية ناصر بوريطة في وقت سابق مع اثنين من كبار المسؤولين الليبيين في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.

 

وأطلق المغرب حركية واسعة لفتح حوار بين مختلف الفرقاء الليبيين، استضاف خلالها مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والمبعوث الأممي للمنطقة، وعقد جولات عديدة للحوار المباشر بين مختلف الفرقاء، في كل من بوزنيقة، وطنجة، قصد التشاور، بشكل منتظم، بين القادة السياسيين الليبيين.