مجلس الشامي: 2.05 مليون شخص إضافي انتقل إلى وضعية الفقر والهشاشة

 

أفاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بأن 1.5 مليون شخص إضافي. انتقل إلى وضعية الفقر، وأن 2.05 مليون شخص إضافي انتقل إلى وضعية الهشاشة. جراء موجة التضخم وما رافقها من تدهور للقدرة الشرائية، وتداعيات كورونا لا تزال قائمة.

وفي تقرير  للمجلس سجل أنه على الرغم مما أبان عنه الاقتصاد الوطني من قدرة على الصمود والتقدم. في بعض القطاعات كالسياحة، إلا أن استمرار بعض العوامل ذات الطابع البنيوي. لا يزال يؤثر على الأداء الاقتصادي، ضمنها المنحى التنازلي لمحتوى الشغل في النمو، لا سيما إحداث فرص الشغل بالنسبة للنساء والشباب.

وتطرق ذات التقرير إلى العوامل المؤثرة على الأداء الاقتصادي والتي تشمل أيضا التقلب المستمر لنمو القيمة المضافة الفلاحية. على الرغم من الجهود المبذولة في إطار الاستراتيجيات الفلاحية المتتالية. والضعف الواضح في نجاعة الاستثمار، والتباطؤ شبه المستمر لإنتاجية العمل منذ أزمة سنة 2008.

وفيما يخص الوضعية الاجتماعية للنساء، أوضح المجلس أنه لم يلاحظ حدوث تغيير ملحوظ خلال سنة 2022. لا سيما فيما يتعلق بالمشاركة الاقتصادية للمرأة، مما يبقي المغرب في المراتب الأخيرة في التصنيف العالمي المتعلق بالفجوة بين الجنسين، موازاة مع “استمرار عدم تثمين الكفاءات النسائية بالقدر الكافي في سوق الشغل”. مشددا على الحاجة الملحة إلى النهوض بجودة ونجاعة الاستثمار، من أجل الارتقاء بالاقتصاد الوطني نحو عتبة نمو أعلى، داعيا إلى العمل على إرساء تتبع صارم للإجراءات المنصوص عليها، على جميع المستويات الترابية، وإلى تزويد المراكز الجهوية للاستثمار بالموارد البشرية واللوجيستيكية والمالية الكافية من أجل تمكينها من الاضطلاع بدورها بشكل فعال.