وزيرة التعليم الفرنسية تخلق أزمة سياسية بسبب تصريحات حول التعليم العمومي

دخل  التعليم العمومي الفرنسي في أزمة سياسية ومجتمعية جراء تصريحات أميلي أوديا كاستيرا. بعد أيام قليلة على تعيينها وزيرة التعليم الجديدة. خلفا لغابريال أتال الذي أصبح رئيسا لحكومة إيمانويل ماكرون، ما أثار غضب نقابات المعلمين والأساتذة على إثر تصريحات وصفت “بالغير المقبولة”.

وقالت الوزيرة الجديدة أنها نقلت أطفالها إلى مدرسة خاصة بسبب “الإحباط”. من “ضياع ساعات الدراسة التي لا يتم تعويضها بشكل جدي” في المدارس الحكومية. مضيفة “سئمت مثل الآلاف من العائلات من الساعات الضائعة التي لا يتم تعويضها”.

واعتبرت النقابة الوطنية لمعلمي الإعدادي والثانوي تصريحاتها بالمستفزة، وقالت إن الوزيرة الجديدة “هاجمت بشكل عنيف التعليم العمومي” وضربت بكلامها عرض الحائط نزاهة وجودة التعليم في مدارس الدولة، ثم شددت على أن الدولة الفرنسية هي المسؤولة الأولى عن “المشاكل التي يعيشها قطاع التعليم”.