شغيلة الجماعات الترابية تحتج في مسيرة وطنية “لسنا حائطا قصيرا ولن نقبل بالذل”

دعت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية ANFOCT الشغيلة الجماعية بكل مكوناتها من موظفين وعمال التدبير المفوض والعمال العرضيين وعمال الإنعاش إلى المشاركة في  مسيرة 24 أبريل 2024 بالرباط التي ستنطلق من ساحة البرلمان في اتجاه مقر وزارة الداخلية على الساعة 11.00 وجعلها محطة انتفاضة وغضب عارمين، تعبيرا عن سخط الشغيلة الجماعية تجاه وزارة الداخلية والحكومة.

 

وسجلت الجمعية في نداء عاجل، توصل “موقع المغرب 35” بنسخة منه، أنه أمام واقع المال والحكرة اللذان تكرسهما الحكومة ووزارة الداخلية بحق موظفي الجماعات الترابية، إذ نجد أن جميع القطاعات تجري حوارات قطاعية ناجحة تقضي إلى نتائج ملموسة ومرضية لموظفيها، وعلى النقيض من ذلك تجد الشغيلة الجماعية محرومة حلى من الحق في الجلوس إلى طاولة الحوار، وبالأخرى أن تتم الاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، وهو تمييز عنصري لا يمكننا السكوت عنه؟ وفي ظل هذا الخرق الواضح والمقطوح للمواثيق الدولية والدستور، وهذا التمييز السلبي بين قطاع الجماعات الترابية وباقي القطاعات العمومية والشبة عمومية؟.

وأضاف النداء أنه أمام الخرجة “الشجاعة وغير المسبوقة للنقابات التنسيق الرياضي التي سمت الأشياء بمسمياتها خلال بلاغها الأخير، والذي تؤكد من خلاله أننا موظفي الجماعات الترابية “لسنا حائطا قصيرا، ولن تقبل بالذل، داعيا الشغيلة الجماعية إلى الحج نحو هذه المسيرة بكثافة والتنسيق بين الأفراد والمجموعات، وجعله يوما تاريخيا مشهودا، لإعادة الاعتبار للموظف الجماعي ولانتزاع كافة حقوقنا العادلة والمشروعة مثل القرتنا في القطاعات الأخرى والتي حققت مكاسب كبيرة، مثل زيادات تتراوح بين 1400.00 – 4000.00 درهم في
الشهر