انطلقت اليوم الاثنين، الاجتماع التشاوري مع أعضاء مجلس جهة بني ملال خنيفرة المنتمين لإقليم الفقيه بنصالح،  خصص لتقديم عروض مفصلة حول تنزيل برنامج التنمية الجهوية، وكذا مشاريع تأهيل المراكز الصاعدة وبرنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وبرامج بناء الطرق وفك العزلة عن العالم القروي وتزويده بالماء الصالح للشرب.

وتضمن العرض الثاني خلاصات التصميم الجهوي لإعداد التراب والتي تهم إقليم الفقيه بنصالح، والذي يضم مشاريع مهيكلة تهم المركب الجامعي ومراكز البحث والابتكار وإحذاث مناطق صناعية والربط السككي وتطوير وإنعاش الثقافة والرياضة والرفع من جاذبية الإقليم، مع التأكيد على وظيفته الفلاحية، وكذا المرتبطة بالصناعة الكيماوية والمعدنية والتي تهم قطاع الفوسفاط، فضلا عن التطرق خلال هذا الاجتماع التشاوري الذي ترأسه عادل البراكات رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، لمضامين العقد البرنامج بين الدولة والجهة والذي يشمل مشاريع جد مهمة ستمكن من تأهيل المجال الجهوي والرفع من جاذبيته وجعله أكثر استقطابا للاستثمارات الصناعية واكثر خلقا لفرص الشغل لأبناء الجهة.

وخلال هذا الاجتماع، تم فتح نقاش جاد ومسؤول مع أعضاء المجلس، استحضروا فيه وظيفة إقليم الفقيه بنصالح وخصوصياته ومؤهلاته وكذا الإكراهات والمخاطر التي يعاني منها المجال الإقليمي له، بحيث تم الاتفاق على تضمين برنامج التنمية الجهوية لنسبة مهمة من المشاريع المهيكلة وكذا مشاريع القرب لتحسين مؤشرات التنمية البشرية خاصة المتعلقة منها بالتعليم والصحة والطرق القروية وتعميم التزود بالماء والكهرباء وإنعاش الرياضة والثقافة و تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتأهيل المواقع السياحية، من أجل خلق فرص الشغل وتحسين مساهمة الجهة بالناتج الداخلي الخام.