أرباب الحمامات التقليدية يلتمسون من لفتيت تعليق قرار إغلاق الحمامات والرشاشات

احتجت الجامعة الوطنيـة لجمعيـات أرباب و مستغلي الحمامات التقليديـة والرشاشـات بـالمغرب. على قرار إغلاق الحمامات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع. كاشفة أن هذا القرار سيحرم ما يزيد عن 200  ألف من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي، كما سيؤثر سلبا على الطاقة الشرائية لهذه الفئة العريضة.
وأضافت الجامعة الوطنيـةفي رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. أن القرار سيضطر معه المواطنون إلى الاستحمام في البيوت عن طريق الرشاشات. الشيء الذي سيضاعف استهلاك الماء بالإضافة إلى تسخينه غالبا بقنينات الغاز المدعومة من طرف الدولة .
وأوضحت الجامعة الوطنيـة في ذات الرسالة. أن الدولة سبق لها أن وقفت على هذا المعطى أثناء الإغلاق في جائحة كورونا حيث تضاعف بشكل كبير استهلاك الغاز المدعم أثناء إغلاق الحمامات. مشيرة إلى أن قطاع الحمامات، يعتبر من الاقتصاد السوسيو اجتماعي. الذي يضم عددا كبيرا من المستخدمين ذوي الهشاشة. التي لا تتوفر على مؤهلات مهنية أو تكوين خاص يخرجهم من دائرة الفقر والعجز.
وباتخاذ الولاة والعمال، تقول ذات الرسالة. قرار الإغلاق للحمامات المتسرع والمجحف والبعيد عن الحكامة المطلوبة في هذا الشأن ، وضع أرباب الحمامات تحت ضغط كبير .
وأمام هذا الوضع المقلق ورفعا لأي لبس من شأنه الإضرار بقطاع الحمامات وتعريضهم للإفلاس، التمست الجامعة الوطنيـة من وزير الداخلية التدخل المسؤول في إصدار التعليمات للولاة والعمال لتعليق قراراتهم بإغلاق الحمامات.
واعتبرت رسالة الجامعة الوطنيـة لجمعيـات أربـاب ومستغلي الحمامات التقليديـة والرشاشـات بـالمغرب، أن المذكرة تعتبر خارطة طريق قابلة للنقاش والتطوير من طرف أصحاب القطاع ، الذين تعرضت مصالحهم إبان جائحة كورونا لضرر بليغ بسبب قرارات إدارية قاسية المتمثلة بالإغلاق الكلي لمحلات الخدماتية والتي لا زالت تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية جاثمة على الدورة الاقتصادية والإنتاجية وسببت لهم في عجز مالي .