عبر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن تخوفه من تداعيات الارتفاع الكبير. الذي تشهده مختلف المواد في المغرب، قائلا: أخاف على البلاد، وأضع يدي على قلبي.

وذكر بووانو خلال لقاء صحفي للمجموعة، الأربعاء 15 يونيو 2022 بمجلس النواب. أن المواطنين اليوم بسبب هذه الارتفاعات أصبح في وضعية مزرية. داعيا إلى القيام بالإصلاح وبمبادرات على هذا المستوى، وأن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في هذا الجانب.

وعن الصمت الذي تُعامل به هذه الارتفاعات، من لدن فاعلين في الإعلام والسياسة وغيرها. والذي لا يعكس صوت المواطنين ومعاناتهم، قال بووانو أخشى أن يكون هذا الصمت هو الصمت الذي يسبق العاصفة. ويهدد استقرار البلاد.

وانتقد رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي، غياب الحكومة عن الميدان، حيث، يردف المتحدث ذاته. لا نرى سوى وزارة الداخلية على مستوى الجهات والأقاليم، منبها إلى أن رفض الاحتجاجات والمظاهرات ومنعها لن يفيد طويلا.

ومسّت موجة ارتفاع الأسعار بالمغرب أغلب المنتجات التي يستهلكها المواطنون يوميا. بدءا من المحروقات مرورا بالمواد الغذائية والمشروبات ومواد البناء، ويرتقب أن تشمل قريبا أضاحي العيد.

ومنذ بداية السنة الجارية، ارتفع مؤشر التضخم في المغرب بشكل غير مسبوق، على غرار ما شهدته عدد من دول العالم. نتيجة تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ فبراير.

وعلى إثر ذلك حذر عبد الله بووانو ، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن تخوفه من تداعيات الارتفاع الكبير

وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، مؤخرا، بأن مؤشر التضخم ارتفع بـ4,4 في المائة نهاية أبريل على أساس سنوي. ويتوقع بنك المغرب أن يرتفع التضخم إلى 4,7 في المائة برسم السنة الجارية.

وبدأت موجة الأسعار تمس جيوب المواطنين مع ارتفاع أسعار المحروقات. حيث تجاوزت حاجز 15 درهما للتر الواحد من الغازوال، وهو ما أثر على كلفة نقل البضائع والمسافرين.

وسارعت الحكومة لإقرار دعم مادي مباشر لمهني نقل المسافرين لتفادي الزيادات. لكن استثناء مهني نقل البضائع من هذا الدعم أثر على أسعار عدد من المنتجات والسلع والخدمات.