الحركة التصحيحية بحزب الكتاب تدين تصريح بنعبد الله حول زيارة ميلونشو للمغرب

عبرت الحركة التصحيحية لحزب التقدم والإشتراكية. عن استهجانها و استغرابها الشديدين لتصريح الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله. الذي وصفته بـ”غير الشرعي” لصحيفة وطنية حول زيارة السياسي الفرنسي جون لوك ميلونشو رئيس حزب “فرنسا الأبية” لبلادنا.

وأوضحت الحركة التصحيحية بحزب الكتاب في بلاغ توصلت جريدة “المغرب 35” بنسخة منه، أن زيارة ميلونشو تأتي في ظرف سياسي دقيق تعرفه العلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية فرنسا. مشيرة إلى أن تصريح بنعبد الله زاد من تعكير صفوها الحملة الممنهجة لوسائل إعلام فرنسية. مدفوعة من أطراف تستغل الإعلام لابتزاز المملكة في قضاياها الإستراتيجية و تعول على أبواق محلية مشبوهة الولاء و الإنتماء.

 

تنديد بتصريح بنعبد الله

وشدد بلاغ الحركة على أنه بتصريح نبيل بنعبد الله. بـ”أن السياسي الفرنسي ميلونشون لا يعوض الأوساط الرسمية الفرنسية”؛ فقد وضع نفسه وحزبه كناطقين رسميين لجهات فرنسية. معربة عن استغرابها من هذه السقطة البليدة أو الدنيئة. في حال كانت ورائها سوء نية و محاولة لتبخيس زيارة سياسي فرنسي كبير للمملكة وحمولتها السياسية ورسائلها الواضحة والمشفرة لمن يهمهم الأمر من أصحاب القرار بفرنسا.

وأعلنت الحركة التصحيحية اصطفافها الدائم و اللامشروط وراء الديبلوماسية المغربية التي يقودها الملك. في مواجهة أعداء مصالح الوطن العليا. منددة بعملية التشويش البئيسة التي أطلقها الأمين العام “غير الشرعي و غير المسؤول”؛ و التي تحاول نزع الصفة السياسية عن زيارة مسؤول فرنسي كبير و مؤثر في المشهد السياسي الفرنسي و صديق وفي للمغرب و المغاربة؛

كما ندد بلاغ الحركة بما وصفته بـ”العمالة التي تدفع سياسي مغربي لتبرئة الدولة الفرنسية من التكالب الإعلامي الموجه ضد المملكة و ضد رموزها”. و محاولة بنائه للمجهول و نسبه إلى الإعلام الفرنسي فقط. منتصبا كمحامي الشيطان الذي يحاول تضليل الرأي العام وإخفاء شمس الحقيقة بغربال التضليل و السفسطة في الكلام؛
ودعت الحركة التصحيحية في ذات البلاغ “ميلونشون المحترم لمقاطعة زيارة الأمين العام الغير الشرعي الذي يعتبر منبوذا بين قوى اليسار و قوى سياسية وازنة بالمملكة؛ خصوصا بعد تحالفه الإنتهازي مع الظلاميين و عدم تفويت الفرصة آنذاك للهجوم على مختلف القوى السياسية الوطنية و على رأسها قوى اليسار الديمقراطي؛
وتساءلت الحركة التصحيحية عن “أسباب نزول” هذه الخرجة البئيسة في هذا التوقيت بالضبط؛ و عن الرسائل التي يريد إيصالها للرأي العام؛ و عن الجهة التي تقف وراء هذه الخرجة الغير المحسوبة العواقب؛