أكد أحمد الحليمي علمي المندوب السامي للتخطيط، على أن الإحصائيات الرسمية تكشف بالملموس غياب المساواة بين الجنسين.

وأوضح الحليمي في كلمة له خلال يوم دراسي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للنساء، أن المغرب يحتاج مشروعا مجتمعيا كبيرا من أجل نهضة البلاد، خصوصا في ما يتعلق بقضايا النساء.

كما داعى الى ضرورة تخفيف حدة الأعباء التي تكابدها المرأة المغربية في ما يتعلق بالأشغال المنزلية، مناديا بتحول ينهي تحميل النساء القسط الأكبر من نمط الاشتغال المنزلي.

وسجل الحليمي، أن التمييز مسألة واقعية، مطالبا باعتماد المساواة بين الرجل والمرأة.

وأضاف المندوب، أن الرجل كذلك يجب أن يشارك في المقاربة، مشددا على ضرورة ربط المرأة بالإنتاجية وتحفيزها عبر الراتب والحد من البطالة المستفحلة في صفوف النساء.

وأورد، أن غياب المساواة يشكل عاملا معيقا لتقدم المجتمع المغربي، مشيدا في الوقت نفسه بالتقدم الذي حققته النساء المغربيات على عدة أصعدة، يتقدمها الاقتصادي والاجتماعي.

كما نبه الى أن النساء يشتغلن أكثر من الرجال لكن في المقابل هناك ضعف كبير على مستوى التحفيزات والأجور، وهذا ما يجعل نشاطهن يتراجع .

وبخصوص حضور النساء على مستوى مناصب القطاع العام، فالنساء يمثلن 40 في المائة من الأطر فقط،.

يشار ان %54  من النساء يعملن في البيت دون مقابل، فيما %85 معنيات مباشرة بالمسؤوليات المنزلية، من إعداد الطعام والتجهيز.