أعلنت جمعية جذور الثقافية المغربية، التي تم حلها بأمر قضائي في المغرب عام 2019، مؤخرا، نقل مقرها الرئيسي إلى بلجيكا. لكنها أوضحت في بلاغ لها، أنها ستستمر في العمل في المغرب من خلال شبكة من الشركاء و مجموعة من البرامج الثقافية. .

قرار الحل أصدرته المحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء بتاريخ 26 دجنبر 2018. بدافع أن “..الجمعية نظمت أنشطة خارج أهدافها المذكورة في نظامها الأساسي..”. و ذلك لأن الجمعية منحت مقرها لتصوير إحدى حلقات سلسلة (عشاء وغبيّان) تحت عنوان “ملحمة العدميين”.

و صرح منسق الجمعية ، عادل السعدني، لوكالة الأنباء الإسبانية، أن النسخة المغربية من الجمعية، قد تم حلها بالفعل من قبل القضاء. و لهذا السبب تم إنشاء جمعية تحمل نفس الاسم في بروكسيل لمواصلة تنزيل المشاريع الثقافية التي أطلقتها الجمعية المنحة.

و قال السعداني “أصبحت جذور كيان ممول وسنواصل عملنا في المغرب عن بعد بالتعاون مع شبكة من الشركاء”. و تم حل جمعية جذور، بناء على ملتمس من النيابة العامة، وذلك بطلب من وزارة الداخلية. حيث أن ملتمس الحل جاء بطلب من عامل عمالة الدار البيضاء-أنفا.