بعد تناقل وسائل إعلام لموت الشاب السعودي على يد حراس فندق كان يقيم فيه رفقة صديقه. خرجت معلومات أخرى تؤكد أن المواطن السعودي توفي في طريقه للمشفى بعد حمله من غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه. 
سيناريو مختلف على ما راج في المقالات الرائجة بمواقع الكترونية وطنية وعربية . جاء فيه ان الشاب السعودي لم يمت بملهى الفندق ولم يلجه أصلا كما يتداول . والساعات التي سبقت وفاته خرج فيها من غرفته واتجه في سيارة أجرة لوجهة غير معروفة.قبل أن يعود قرابة منتصف الليل وهو في حالة غير طبيعية قبل فتح ملهى الفندق. و دخل “للسوبر ماركيت” وخرج مرة أخرى واتجه الى البحر ورجع وهو مبتل تماما وفي حالة هستيرية . ويصرخ  “الله اكبر الله اكبر” ويضرب كل من يلتقيه.
وتدخل حراس الأمن كان بطلب من صديقه , الذين إستعان بهم لنقله الى غرفته . وهذا ما كان. لكن السعودي تدهورت حالته وبدأ يضرب كل من كان بجواره, بعدها أغمي عليه وسقط أرضا . فقامت ادارة الفندق بالاتصال بالشرطة وسيارة الاسعاف . لكن الشاب توفي وهو في طريقه للمشفى .
السؤال هنا أين كان الشاب السعودي قبل أن يرجع للفنذق ؟ هل تناول شيء جعله في تلك الحالة الهستيرية؟.  القضية تجهل أسبابها وتتضارب الانباء حولها. لكن الواقع هو إعتقال  ثلاث حراس أمن ومتابعة أربعة أخرين في حالة سراح. .والتحقيقات الجارية ستظهر لا محالة ظروف وملابسات الحادث