عثر رجل أمريكي على جثث عائلة كاملة تعرضت للقتل دفعة واحدة في وحدة تخزين. قام بشرائها على أمل العثور على مقتنيات قيمة داخلها.

اشترى جورج جيناي الوحدة بالقرب من سياتل على أمل العثور على شيء مثير للاهتمام. إلا أنه فوجئ بالعثور على جثث عائلة مقتولة داخلها، مما دفعه للاتصال بالشرطة على الفور.

بدأ جورج باستكشاف وحدة تخزين المقتنيات عبر التخلص من البلاستيك الثقيل الذي كان يغطي كل شيء داخلها. قبل أن يزيل طبقة سمية من القماش القديم. و في تلك اللحظة لاحظ وجود رائحة كريهة. و في نهاية المطاف اكتشف كيساً يحتوي على جمجمة بشرية.

و بعد إبلاغ الشرطة، تمكن فريق طبي من التعرف على هوية جثث العائلة التي تعود لأم وابنيها فقدوا قبل 12 عاماً. ومن خلال الاختبارات الطبية تبين بأن الأم التي تدعى باربرا و ابنيها، تعرضوا لضربات قوية على رؤوسهم. أدت إلى مقتلهم. كما عثرت الشرطة على بلطة عليها آثار دماء داخل وحدة تخزين “كونطونير”.

وكانت باربرا تقدمت بطلب الطلاق من زوجها مارك في اليوم السابق على اختفائها. مما دفع الشرطة لتوجيه أصابع الاتهام للزوج. و من خلال التحقيقات، تبين بأن مارك هو من استأجر وحدة التخزين.

تم القبض على مارك واعترف في النهاية بارتكاب جرائم القتل. وحُكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة. حيث بلغ مجموع الأحكام 80 عاماً، وفق ما أورد موقع لادبايبل الإلكتروني