ذكرت مجلة جون أفريك التي تصدر بفرنسا أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يستمر في نزع الثقة من جزء من الرأي العام المغربي. لأنه متهم بتضارب المصالح التي يغذيها دوره المزدوج كرئيس حكومة و مساهم رئيسي في الشركة القابضة “أكوا”.  التي تتبع لها “إفريقيا” إحدى أهم شركات توزيع الوقود في المغرب.

و قالت مجلة جون أفريك المقربة من بعض الجهات داخل دوائر القرار في المغرب، إن رئيس الحكومة، ورئيس المجلس البلدي أكادير، مازال متحفظا و يطبق الصمت في وسائل الإعلام. على الرغم من تصاعد الاحتجاجات ضده.  بسبب استمرار ارتفاع أسعار البنزين و الكازوال على الرغم من الانخفاض أسعار الوقود في السوق الدولية.

و نقلت المجلة عن الأكاديمي مصطفى المناصفي متحدثا إليها، أن صفة رجل الأعمال ماتزال لصيقة بأخنوش. على الرغم من تخليه عن مناصب المسؤولية في إدارة شركة العائلة “أكوا”. و يمكن تفسير ذلك من حقيقة أن أخنوش كان معروفا عند المغاربة كرجل أعمال قبل أن يعرف كسياسي.