انطلقت أشغال دورتين تكوينيتين، لفائدة 30 منسقة ومنسقا لأندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، و30 منسقة ومنسقا لأندية التسامح والتعايش في التنوع.

الدورتين من تنظيم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، بجهة بني ملال-خنيفرة، على امتداد يومي 1 و2 مارس 2022، بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية ببني ملال.

تنظيم هاتين الدورتين التكوينيتين يأتي في سياق مواصلة تنزيل أحكام ومقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمشاريع المنبثقة عنه، ولا سيما المشروع رقم 10 المتعلق ب”الارتقاء بالحياة المدرسية”، والهادف أساسا إلى إكساب المتعلم المهارات والكفايات اللازمة، التي تمكنه من الانفتاح والاندماج في الحياة العامة والتشبع بقيم ومبادئ حقوق الإنسان، ، والمشروع رقم 17 المتعلق ب”تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية”.

يهدف المشروع كدالك الى تثمين دور جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وتكريس مقومات الشراكة التربوية، وتنزيلا لمقتضيات اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين هذه الأكاديمية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ممثلا باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة ببني ملال-خنيفرة.

أحمد توفيق زينبي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، أكد أن هذه الاتفاقية مكنت من أجرأة برنامج عمل شامل، يتضمن تنظيم العديد من الأنشطة التحسيسية والتوعوية، وتأطير التكوينات والورشات النظرية والتطبيقية، والمساهمة والمشاركة في الأبواب المفتوحة، ودعم المكتبات المدرسية بإصدارات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وتنظيم مسابقات حول حقوق الإنسان والمواطنة.