أعلنت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” انخفاض مؤشر أسعار المواد الغذائية على المستوى الدولي في ماي الماضي إلى أدنى مستوياته منذ عامين.

وكانت الحكومة المغربية، قد أرجعت زيادة أسعار عدد من المواد الاستهلاكية إلى ارتفاع تكلفتها على المستوى العالمي. بحجة أن السوق الدولية تعرف غلاء كبيرا بسبب تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا وبعض المشاكل الأخرى.

وسجلت بعض المواد الاستهلاكية، وخصوصا الفلاحية منها، تراجعا طفيفا خلال الأسابيع الماضية. لكنه لم يرق إلى المعدلات المسجلة على المستوى الدولي. في الوقت الذي لم تسجل مواد أخرى أي انخفاض في السوق الوطنية رغم تراجع أسعارها دوليا.

و أعلنت الـ”فاو” أن الانخفاضات الكبيرة سجلت في مجموعة من المواد من قبيل الزيوت النباتية والحبوب ومنتجات الألبان.

و قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة 2 يونيو الجاري، إن مؤشرها، الذي يتتبع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا عالميا. بلغ في المتوسط 124.3 نقطة في ماي مقابل 127.7 نقطة بعد التعديل في الشهر السابق.

و قراءة ماي هي الأدنى منذ أبريل 2021، وتعني أن المؤشر العام أقل الآن بنسبة 22 بالمائة من أعلى مستوى وصل إليه في مارس 2022 بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي تقرير منفصل عن العرض والطلب على الحبوب، توقعت الفاو أن يبلغ الإنتاج العالمي من الحبوب هذا العام 2.813 مليار طن. بزيادة واحد بالمئة عن عام 2022 و هو ما يعكس بشكل رئيسي زيادة متوقعة في إنتاج الذرة.