ضعف مؤسسات الضبط الاجتماعي

لم يعد للأسرة المغربية من أدوار في تربية أبنائهم

وأشار الباحث السوسيولوجي إلى أنه في السنوات الاخيرة. تم تسجيل عدد من حالات اعتداء التلاميذ الذكور على الاساتذة، وناذرا ما يكون الامر مرتبطا بتلميذات. إن لم يكن منعدما. وهو ما يفسر أن الانضباط داخل فصول القسم مرتبط بدرجة أكبر لدى التلميذات، مقارنة مع التلاميذ الذين يجدون انفسهم محاصرين بمؤثرات اخرى تربك عملية تحصيلهم العلمي ويحاولون عبرها إثبات الذات من خلال ممارسات وسلوكات لا تمت بصلة للمؤسسة التعليمية. ما يفسر  وإن بشكل مرحلي مادمنا لا نتوفر على معطيات دقيقة حول نسبة نجاح الاناث من حيث المجال الجغرافي والانتماء الاجتماعي والوسط العائلي وتمدرس الأباء وغير من المتغيرات الكفيلة بتفسير هذه النتائج المحصل عليها.