تتجه الأنظار مساء يوم السبت المقبل إلى ملعب السلام بالقاهرة، الذي سيحتضن قمة مواجهات الدور ربع النهائي. لبطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بين الرجاء البيضاوي والأهلي المصري، في مباراة تعتبر نهائية قبل الاوان.

وتجرى المباراة تحت قيادة الحكم الكونغولي جان جاك نادالا بمساعدة مواطنه أوليفييه سافاريه وسايماني قمر الدين. من جزر القمر، حيث يأمل الأهلي في أن تسمح السلطات للجماهير بحضور المباراة بكامل الطاقة الاستيعابية للملعب. علما أنه تم حتى الآن تحديد الحضور الجماهيري في 20 ألف متفرج فقط.

ويأمل الرجاء في العودة إلى منصات تتويج دوري أبطال إفريقيا مرة أخرى، وحصد الذهب القاري. بعد فترة غياب طويلة استمرت 22 عاما، حيث يعود آخر لقب حققه الأخضر في المسابقة إلى عام 1999، حينما توج بالبطولة بعد الفوز في النهائي. على حساب الترجي التونسي.

ويمتلك الرجاء في خزانته ثلاثة ألقاب لدوري الأبطال، حققها أعوام 1989 و1997 و1999. فيما حصل على الوصافة عام 2002، بعد خسارة النهائي أمام الزمالك المصري.

وكان الرجاء قد تأهل للدور ربع النهائي لدوري الأبطال الإفريقي بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثانية بدور المجموعات. حيث جمع 15 نقطة بعد خوض 6 مباريات، إذ حقق 5 انتصارات، وتلقى هزيمة وحيدة، ونجح لاعبوه في إحراز 7 أهداف. وتلقت شباك الفريق هدفين.

أما أصحاب الأرض فيسعون للحفاظ على لقبهم القاري للعام الثالث على التوالي. وتلميع صورتهم بعد أداء باهت في الفترة الاخيرة ، وهو ما جر العديد من الانتقادات على المدرب الجنوب افريقي بيتسو موسيماني بسبب خياراته غير الموفقة.

وصعد الاهلي لدور الثمانية بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط. حيث حقق 3 انتصارات ، وتعادل في لقاء وحيد، وتلقى الفريق الأحمر هزيمتين، وسجل لاعبوه 7 أهداف في دور المجموعات، واستقبلت شباكه 5 أهداف.

ويأمل الأهلي كذلك لإكمال مشواره في البطولة ، من أجل تحقيق إنجاز قاري قد يحدث لأول مرة في تاريخ المسابقة الإفريقية.

و م ع