انتهت أشغال المرحلة الأولى من مشروع هيدروفلاحي ضخم بالقرب من مدينة بوجدور، يعتبر الأول من نوعه في جهة الساقية الحمراء. ويروم تحويل مكان خال مقفر إلى مزرعة كبيرة تمتد على مساحة ألف هكتار، مخصصة بالأساس لإنتاج الخضراوات و الحليب.

وانتهت أشغال المرحلة الأولى الممتدة على مساحة 250 هكتارا في منطقة الجريفية. التي تبعد عن بوجدور بحوالي 160 كيلومترا, حيث أفضى الشق الأول من الأشغال إلى حفر عشرة أثقاب مائية عميقة.

ويدخل المشروع الفلاحي ضمن رؤية النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية, إذ يراهن على خلق ألف منصب شغل قار، وتحقيق الحماية الاجتماعية لكل العاملين في هذا المشروع.

وانتهت الأشغال من حفر عشرة أثقاب مائية على عمق يصل إلى 1600 متر بصبيب مائي يصل إلى 70 لتر في الثانية. إضافة إلى تشييد خزانات تبريد ماء ومحطة لتصفية الماء مع شبكات الري بالتنقيط. وبناء وحدة تثمين الخضروات وإنتاج الحليب.

ويقول حاتم الناجي المدير الإقليمي للفلاحة ببوجدور، إن هذا المشروع سيخول للجهة التوفر على سلسلة جديدة. وهي سلسلة الخضراوات، بالإضافة إلى تهيئة مجال زراعة العلف. وتبلغ قيمة المشروع قيمة 465 مليون درهم، منها 270 مليون درهم مخصصة للتهيئة الهيدروفلاحية. وسيمكن من رفع إنتاج الحليب بـ ألفي طن والخضروات بـ 50 ألف طن واللحوم الحمراء ب600 طن