احتج المئات من المواطنين بمدينة آسفي، بسبب تغير  طعم مياه الشرب، حيث توجهوا  نحو الآبار والعيون للحصول على ماء خال من طعم “الغمولة” المرتفعة في الحنفيات هذه الأيام.

وطالبت الساكنة، الجهات الوصية بالتدخل لصون صحة المستهلكين، فيما عمّم نشطاء الفايسبوك  “هاشتاك”( SAFI-EAU-IMBUVAL) .

من جهتها، رفعت نساء ناشطات بالمجتمع المدني بقاعة محمد الخامس للاجتماعات ببلدية أسفي خلال دورة فبراير لافتات كتب عليها (أسفي الماء خانز، كيف ديما لا صحة لا تعليم، لابيئة لا تشغيل).

وكانت لجنة لليقظة ترأس أشغالها عامل إقليم أسفي صباح الجمعة بمقر العمالة، وحضرها مدراء حوض تانسيفت، وأم الربيع، الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمديرية الإقليمية للفلاحة، ناقشت تداعيات قلة التساقطات المطرية، وما نتج عنه من انخفاض معدل نسبة ملئ السدود. وتدارست سبل الحد من من تأثير الظاهرة على مستوى تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، والتدابير الاحترازية لضمان استمرارية التزود بالماء.