دق العديد من الفلاحين بجهة بني ملال خنيفرة وخاصة مربي الماشية، ناقوس الخطر بفعل ارتفاع أثمنة الأعلاف التي أصبحت تؤرقهم.

في السياق ذاته، أكد مصطفى وهو أحد مربي الماشية بالمنطقة ل”المغرب 35″، على أن ارتفاع أثمنة الأعلاف أدى إلى الزين الوضع وخاصة قطاع تربية المواشي، بحيث أن أغلب المربين كان منتوج الحليب يغطي قيمة الأعلاف، لكن مع الجفاف وغياب الأمطار أججت من معاناة مربي الماشية، مما جعل القطاع يلوح بأفق غامض و يبعث الخوف لدى الفلاحين في ظل مصير مجهول.

وأضاف المتحدث ذاته في حديثة للموقع قائلا: ” “خنشة” من “النخالة” باتت “تغرد” لوحدها في سوق الأعلاف بعدما انتقلت من 80 درهما إلى 140 درهم والعلف الآخر من 200 درهم “للخنشة” إلى 250 درهم، أما مادة التبن فقد انتقلت “البالة” من11 درهما إلى 25 درهم و في أسواق أخرى تجاوزت سقف 30 درهم”.

وفي سياق متصل، أوضح أحد المختصين بالميدان الفلاحي، أنه في ظل هذا الوضع الذي وصفه ب”الغامض” لقطاع تمثل فيه جهة بني ملال خنيفرة نسبة مهمة في الإنتاج الوطني سواء من الحليب أو اللحوم الحمراء، مما جعل العديد من الفلاحين ومربي الماشية يتساءلون عن مصير هذا القطاع الذي يتطلب تدخل وزارة الفلاحة بشكل استعجالي لإنقاد ما يمكن إنقاده و إخراج معاناة هذه الفئة من براثن المعاناة خاصة في ظل سنة تعرف غياب الأمطار التي تنعش هذا القطاع.

كما عسو