حذر الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، من التراخي والتهاون والتخلي عن التدابير الوقائية، التي تعتبر الآلية الناجعة إلى جانب التلقيح لمواجهة الفيروس ومتحوراته، تفاديا لأية انتكاسة وبائية قد تقع.

وأوضح عفيف، أن الجائحة الوبائية لا تزال حاضرة في المغرب وخارجه، مستدلا على ذلك بما يقع بالصين.

وأشار عفيف، في تصريح صحفي، إلى أن استمرار احترام التدابير الاحترازية وتطبيقها، إضافة إلى الحرص على الحصول على الجرعة الثالثة المعززة يعتبر السبيل الوحيد الذي بإمكانه أن يسمح بصيام وتعبد آمنين خلال شهر رمضان الأبرك.

وخلص الدكتور عفيف، إلى أن احترام هذه الإجراءات، يكتسب أهمية قصوى خاصة مع الإقبال على المساجد لاسيما لأداء صلاة التراويح، إذ أن اكتظاظا مماثلا سيكون آمنا إذا ما رافقه تطبيق الإجراءات الحاجزية، مضيفا أن الأمر لا يتعلق بالمساجد فحسب بل كل الفضاءات التي تشهد تجمعات كبيرة.