تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء من توقيف مواطن فرنسي من أصول تونسية.

وكان المعني بالأمر، يشكل موضوع بحث بموجب أمر أوروبي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية البلجيكية. وذلك لتنفيذ عقوبة قضائية سالبة للحرية.

وقد تم توقيف الفرنسي ذو أصول تونسية البالغ من العمر 38 سنة مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من فرنسا.

وأوضحت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين دوليا أنه يشكل موضوع أمر أوروبي بإلقاء القبض صادر عن القضاء البلجيكي. وذلك لتنفيذ حكم بالسجن لتورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله وحيازة السلاح والذخيرة النارية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم. وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات البلجيكية المختصة بقرار التوقيف لإرسال ملف التسليم.

ويأتي توقيف المواطن الأجنبي المذكور، في سياق الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز آليات التعاون الأمني الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية. كذا وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي.

من جهة أخرى، أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الناظور، الاسبوع الماضي، مواطنا جزائريا مقيما بطريقة غير مشروعة بالمغرب.

وكان الموقوف موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني؛ وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتزوير العملة الوطنية وعرضها للتداول.

وجاء توقيف المعني بالأمر، البالغ من العمر 55 سنة، بمدينة العروي التابعة ترابيا لإقليم الناظور. وذلك للاشتباه في تورطه في تزوير أوراق مالية من فئة 200 درهم.

http://: https://lemaroc35.ma/preprod/توقيف-جزائري-للا…-في-تزويره-للعمل/ ‎

ومكنت عملية التفتيش التي نفذتها عناصر الشرطة بمنزل كان يستغله المشتبه فيه بمدينة العروي من حجز معدات معلوماتية تحمل آثارا رقمية لعمليات التزييف.

كما أسفرت العملية ذاتها عن حجز مجموعة من الأوراق المالية المزورة وصور شخصية ووثائق تعريفية ووصولات لتحويلات مالية تحمل هوية المشتبه فيه.

وتم إيداع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة له.