من تنظيم جمعية “شفشاون الجديدة للتنمية المحلية” ، عرفت قاعة العروض بمركب محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة بمدينة شفشاون حفل توقيع رواية “سُكسوكوليكس” للكاتب عزيز ريان . الحفل الذي نظّم في جوّ رمضاني حميمي ، يوم السبت 09 أبريل 2022 ، كان من تسيير وتقديم الأستاذ عبد السلام بن تحايكت. و بحضور الناقد الدكتور عبد اللطيف ابن شبتيت و الذي عرض قراءته النقدية للعمل الروائي. كما قام كاتب الرواية بتقديم كلمة للحضور.
حوار
و قد حاورت “lemaroc35” الكاتب عزيز ريان لتقديمه للجمهور الواسع و ليتحدّث عن إصداره الجديد …
سؤال: من هو عزيز ريان ؟
جواب: كاتب مسرحي ورجال من مدينة شفشاون. لي اصدارين من شعر العامي: ترتيلة العشق 2009
وهي اللي راسماني 2016. نشرت نصا مسرحيا مترجما بجريدة مسرحنا المصرية المعروفة.كاتب مقالات نقدية في المسرح والسينما. و آخر عمل مسرحي لي اسمه: بغداد.(لم يطبع). أشتغل بمجال الدراما التعليمية ومسرحة المناهج وعلى ترجمة نصوص مسرحية لكتاب إسبان شباب.
سؤال: حدثنا عن اصدارك الجديد؟
هي رواية موسومة ب:سُكسكوكوليكس. تحكي عن الانسان الذي يعيش تناقضات الزمن المعاصر عبر أمكنة الحكي وتقنيات السرد الجديد.
يثير العنوان النقاش الأولي ( في مشاكسة روائية لخيال المتلقي) لرصد التناقضات اليومية التي تعيشها فئات متوسطة تحيا تغيرات هامة عبر حادثة تقلب موازين مثلها وقناعاتها. و للّغة الحمالة أوجه التي تشكل رؤى لسانية تغرق في الكبت أو الضياع العاطفي .كأنه اسم اغريقي تلبس شفشاون ذات مأساة لم ينقلها العالم هاتف ذكي بعض الذكاء.
سؤال: كيف جاء انتقالك من أصناف أدبية أخرى إلى فن الرواية ؟
جواب: لا يمكن اعتبار كتابة الرواية تطاولا أو اعتباطا باعتبار ان الأساس هو الفكرة التي تفرض شكلا أدبيا بعينه. فمثلا مسرحية (بغداد) تعالج فكرة النخاسة حاولت أن اكتبها بغرض أدبي اخر لكنها تمنّعت.
في حين فكرة رواية سكسوكوليكس التي تعتمد على التناقض والفردانية والتحول في الشخصيات وبالتالي كثافة الأفكار فرضت الشكل السردي. اذن الحكاية هي المحرك وهي التي تبحث عن شكلها وقالبها المناسب لها.ويبقى للمتلقي بعد القراءة الحكم بالتوفيق أو العكس.
سؤال: أي غرض أدبي تفضل؟
جواب: لا يمكن اختيار نوع بذاته. فلكل غرض متعته واحتراقاته الكتابية الماتعة. ففي الشعر تكون القافية هائمة بكل بيت أو وزن. وبالمسرح تكون الشخصيات تألف حركاتها عبر ركح فارغ مكتوب. وبالرواية لوعة السرد والحكي بفنون جامعة وتقنيات لا تتوقف عن التجديد .
سؤال: آخر كلمة السيّد عزيز ريان.
جواب: أتمنى أن يشكل اصداري الجديد اضافة الى المشهد الثقافي بالمدينة وبالتالي الانفتاح على قراء محتملين بكافة ربوع المملكة وبالوطن العربي لاحقا. شكرا لكم وقراءة ممتعة .
