أفاد المكتب الوطني للمطارات بأن المملكة استقبلت مليونين و228 ألف و723 مسافرا عبر 21 ألف و330 رحلة جوية. خلال الفترة الممتدة من 7 فبراير (اليوم الأول لاستئناف حركة النقل الجوي الدولي) إلى غاية 31 مارس 2022. وذكر المكتب في بلاغ له، أن المطارات المغربية استقبلت خلال شهر مارس 2022 ما مجموعه مليون و452 ألف و30 مسافرا .و13 ألف و543 رحلة جوية، أي ما يمثل نسبة استرجاع تقدر على التوالي بـ70 في المائة بالنسبة للمسافرين. و80 في المائة بالنسبة لحركة الطائرات مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.

وقد سجّل مطار محمد الخامس، أكبر المطارات في المملكة، خلال شهر مارس من السنة الجارية 565 ألف و484 مسافرا. عبر 5330 رحلة جوية، وهو ما يمثل 71 في المائة من حركة النقل الجوي للمسافرين و75 في المائة من حركة الطائرات المسجلة خلال مارس 2019.

وأضاف البلاغ أن مطارات جهتي الشمال والشرق عرفت ارتفاعات قوية مع تسجيل نسب استرجاع تفوق 100 في المائة. وهكذا، استقبل مطار طنجة-ابن بطوطة 110 ألف و154 مسافرا (نسبة استرجاع 113 في المائة). ومطار وجدة-انكاد 61 ألف و992 مسافرا (137 في المائة)، ومطار الناظور العروي 61 ألف و843 مسافرا (116 في المائة)، ومطار تطوان 16 ألف و600 مسافرا (1565 في المائة).

و في سياق متصّل،  كان سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، قد دعا في وقت سابق إلى تخفيف التدابير المعتمدة على مستوى المطارات الوطنية . وقال في تصريح صحفي، إن تراجع موجة المتحور “أوميكرون” بشكل كبير، كما أعلنت عن ذلك السلطات الصحية، يستوجب تخفيف التدابير في المطارات وتخفيف الإجراءات بالنسبة للراغبين في السفر.

وشدد الدكتور عفيف على أن المطارات باتت في هذه الفترة تتطلب تخفيفا للتدابير من أجل تسهيل ولوج السياح الأجانب إلى المغرب، وكذا عودة المغاربة المقيمين في الخارج إلى أرض الوطن.

وأشار عضو اللجنة العلمية للتلقيح إلى أن تخفيف التدابير بالبوابات الجوية للمملكة من شأنه تسريع وقت ولوج ومغادرة الركاب للمطارات، وبالتالي تفادي أي ازدحام ممكن داخلها.