أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفيي فيران، اليوم الأربعاء، أن وضع الكمامة الواقية في وسائل النقل العمومي بفرنسا لن يعود إلزاميا اعتبارا من 16 ماي الجاري. رافعا بذلك أحد آخر القيود الصحية المضادة. لتفشي “كوفيد-19” في البلاد والمفروضة منذ مطلع العام 2020.

وقال أوليفييه فيران عقب انعقاد اجتماع حكومي أسبوعي أنه « اعتبارا من الاثنين 16 ماي. لن تعود الكمامات إلزامية في جميع وسائل النقل العمومي ».

وأضاف « سيبقى وضع الكمامة موصى به »، لكن هذا الإجراء « لم يعد ملائما ». نظرا للتراجع الكبير في عدد الإصابات بوباء « كوفيد-19 » في فرنسا مؤخرا.

ولا يزال وضع الكمامة وإبراز شهادة التلقيح ضد كورونا مطلوبين لدخول المستشفيات. وعلى الناس الذين تثبت إصابتهم بالعدوى أن يعزلوا أنفسهم لسبعة أيام على الأقل.

وسجلت فرنسا يوم الثلاثاء 56 ألفا و449 إصابة جديدة بـ « كوفيد-19 » خلال الساعات الـ 24 الأخيرة. معظمها إصابات بالمتحور « أوميكرون »، رغم حملة تلقيح منسقة تلقى نحو 79,3 بالمائة من السكان خلالها جميع الجرعات المطلوبة. بحسب بيانات لوزارة الصحة.

وكانت وكالة سلامة الطيران الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، قد أعلنا اليوم الأربعاء. عن رفع توصيتهما بشأن الارتداء الإلزامي للكمامة الواقية في المطارات وعلى متن الطائرات، وذلك اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.

وكانت فرنسا، قد أعلنت رفع تركيا من قائمة “الدول البرتقالية” التي فرضت عليها قيود منع السفر بسبب جائحة فيروس كورونا، وإدراجها ضمن “الدول الخضراء”.

وأوضح بيان صادر عن القنصلية العامة التركية في باريس، أن التحديث الذي أجرته السلطات الفرنسية في 31 مارس الفائت، حول قيود السفر المتعلقة بمكافحة كورونا، رفع تركيا من قائمة “الدول البرتقالية” وأدرجها ضمن “الدول الخضراء”.

وأشار البيان إلى أنه ينبغي للمسافرين من فرنسا إلى تركيا أن يكونوا حاصلين على جرعتين على الأقل من اللقاحات المضادة لكورونا المعتمدة من منظمة الصحة العالمية أو تركيا.

إضافة إلى ذلك، ينبغي للمسافرين أن يكونوا حاصلين على وثيقة تلقي جرعة مر عليها 14 يوما على الأقل.