تسعى الحكومة إلى إدخال النجاعة المائية بالإضافة إلى النجاعة الطاقية، في مختلف مجالات النشاط بالمملكة.

وستلجأ الحكومة إلى تحلية مياه البحر على مستوى الساحل .لضمان وتأمين احتياجات سكان هذه المناطق، وكذا توفير ما يكفي من المياه للمناطق الداخلية، في ظل الجفاف وشح الأمطار بالمغرب.

وأشار وزير التجهيز و الماء، نزار بركة أمس الجمعة بمراكش، إلى الفلاحة على سبيل المثال، مسجلا أن 700 ألف هكتار. تم تحويلها بالفعل إلى اعتماد تقنية الري بالتنقيط في مسعى للوصول إلى مليون هكتار بحلول عام 2026.

وفي سياق آخر، شدد نزار بركة على ضرورة اللجوء إلى تحلية مياه البحر على مستوى الساحل .لضمان وتأمين احتياجات سكان هذه المناطق، وكذا توفير ما يكفي من المياه للمناطق الداخلية.

كما ينبغي كذلك تعبئة موارد المياه غير التقليدية، مؤكدا على رغبة الحكومة .في تسريع عملية تحلية المياه.

وتهدف المملكة إلى توفير فضاء للنقاش حول سبل تعزيز الأمن المائي للمملكة من خلال اشراك القطاع الخاص في عملية تطوير الاستراتيجيات ومن خلال اعتماد حلول متنوعة، بما في ذلك استخدام موارد المياه غير التقليدية.

و كانت وزارة التجهيز والماء قد أطلقت حملة تحسيسية واسعة لتوعية المواطنات والمواطنين بضرورة الحفاظ على الماء.

وقالت وزارة التجهيز و الماء أن هذه الحملة التحسيسية حول توفير المياه وكيفية ترشيد استهلاكها ، ستتخذ عدة أشكال منها  مكافحة إهدار الماء في الحياة اليومية وتحسيس الأسر المغربية بالتكاليف الباهظة المترتبة عن ضياع المياه. و أوضحت أن تسربا واحدا بالمرحاض يمكن أن يستهلك ما يصل إلى 220.000 ألف لتر من مياه الشرب سنويا.

أما غسل السيارة أسبوعيا بكمية كبيرة من المياه فقد يدفع إلى استهلاك 260 ألف لتر من الماء سنويا، بتكلفة تتجاوز 2300 درهم في فاتورة المياه السنوية.