كشف تقرير  حول ”ثروة الدول الافريقية” عن وجود المغرب في المركز الـ10، للدول الإفريقية الغنية. ضمن 20 دولة شملها الدراسة.
وحسب التقرير المنجز من قبل ‘‘Africa.businessinsider”، فإن التصنيف تم انجازه بناء، على  نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021. المبني على أساس تقرير قدمه صندوق النقد الدولي (IMF) و البنك الدولي.
ووضع التقرير الذي اطلع عليه منبر ”القناة” المغرب في المركز الـ10، ضمن 20 دولة شملتها الدراسة. بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الذي (بالدولار الأمريكي): 3،409 دولار.

وأوضح المصدر ذاته، أنه على المستوى الاقتصادي، دفعت صدمة COVID-19 الاقتصاد المغربي إلى أول ركود له منذ عام 1995. وانكمش الناتج الاقتصادي بنسبة 15.1٪ في الربع الثاني من عام 2020 . ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الإغلاق والانخفاض الحاد في الصادرات بسبب تعطل الجائحة لسلاسل القيمة العالمية وانهيار عائدات السياحة. حيث  تفاقمت صدمة العرض والطلب، التي تسبب فيها الوباء.

وأشار نص التقرير إلى أن الجائحة، تسببت في انخفاض الإنتاج الزراعي بسبب الجفاف الشديد. على الرغم من انتعاش النشاط في الربعين الثالث والرابع من عام 2020. حيث تشير التقديرات الأولية للحكومة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمغرب انكمش بنسبة 7٪ في 2020. مما أدى إلى زيادة البطالة من 9.2٪ إلى 11.9٪.

الثورة الحقيقية هي خلق مناصب للشغل

وفي سياق متصل، قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، في كلمته الافتتاحية خلال أشغال ندوة تقاسم الأدلة حول الإدماج الاقتصادي للشباب، بداية الأسبوع الجاري. إن المرحلة الحالية تتطلب خلق مناصب شغل حقيقية، تمكن من خلق ثروة حقيقية، وقيمة فعلية. وتستجيب لطموحات الشباب. مبرزا أن “الشباب الحالي لا يبحث عن العيش فقط، لهذا لا نريد برامج لإنقاذهم من البطالة لأنه ليس طموح المملكة”.

وشدّد السكوري على عدم تكرار نفس الأخطاء المرتكبة في السابق في مجال التشغيل. والخروج من منطق المشاريع المحلية نحو مشاريع تطرح أسئلة حقيقية، “من قبيل إن كانت الجهات تلعب دورها في هذا المجال. وهل يوجد استثمار فعلي وإن لم يكن فلماذا؟ ثم لماذا لا نستعمل الرقمنة بالشكل الكافي”.

عن موقع القناة