حسب وكالة المغرب العربي للأنباء،  فقد أكّدت مصادر من سفارة المملكة المغربية بكييف أن ابراهيم سعدون، الذي التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، يوجد حاليا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به لا من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب.

وحسب المصادر ذاتها، فإن السيد ابراهيم سعدون “أُلقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية”.

وأوضح المصدر نفسه أن “المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق، بمحض إرادته، بصفوف الجيش الأوكراني”، مضيفا أنه أشار أيضا إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، أي ابراهيم سعدون. “وهي المعلومة التي أكدها والده”.

قال زعيم جمهورية دونيتسك الأوكرانية الانفصالية المدعومة من روسيا، الأحد. إنه لا يوجد سبب للعفو عن بريطانيين ومغربي (ابراهيم سعدون) حكم عليهما بالإعدام الأسبوع الماضي بعد اعتقالهما أثناء اشتراكهما في القتال .إلى صفوف قوات أوكرانيا في الحرب.

وكانت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، أدانت الخميس. كلا من إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون “بالقيام بأنشطة سعيا للإطاحة بالجمهورية”.

وقالت بريطانيا إن أسلين وبينر جنديان نظاميان ويتعين إعفاؤهما، بموجب معاهدة جنيف. من المحاكمة بتهم المشاركة في أعمال عدائية.

في المقابل، يؤكد الانفصاليون الموالون لروسيا، الذين يسيطرون على منطقة دونيتسك. إنهما ارتكبا جرائم خطيرة وأمامهما شهر واحد للطعن على الحكم، وفق “رويترز”.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن دينيس بوشيلين زعيم المنطقة الانفصالية قوله. “لا أرى أي أسس أو متطلبات تدفعني لاتخاذ قرار بشأن العفو عن البريطانيين والمغربي”.

دونيتسك و لوغانسك منطقتان انفصاليتان في إقليم دونباس. وتقاتل روسيا لانتزاع السيطرة عليها بالكامل من أوكرانيا.

وقبل 3 أيام من اندلاع الحرب في 24 فبرير الماضي، اعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بهما. دولتين مستقلتين في خطوة أدانتها أوكرانيا و الغرب باعتبارها غير مشروعة.