أعلنت السلطات المغربية أن عام 2021 شهد ارتفاعا متزايدا في الهجمات السيبرانية المستهدفة للبلاد.

وجاء في تقرير برلماني، نقلا عن “المديرية العامة لأمن نظم المعلومات”، أن “السلطات المختصة تمكنت من رصد 400 هجوم سيبراني خلال 2021″.

ومع ارتفاع مخاطر الهجمات السيبرانية، واشتداد وتيرتها، ارتفع كذلك بشكل ملحوظ ومتزايد حجم الجهد الحكومي المنصب على مكافحة هذا النوع من الهجمات، حيث أعلنت عن ابتكار أول جهاز تشفير محلي الصنع لفائدة بعض البنيات التحتية الحساسة، يعتمد على برامج وطنية للتشفير من أجل حماية بيانات الفاكس والمكالمات”.

وتابع: “فضلا عن ذلك فقد عملت السلطات المغربية على تطوير ورفع كفاءة الكادر البشري العامل بمجال أمن نظم المعلومات، إذ يؤكد التقرير القيام بتدريب 300 من هؤلاء ضمن 60 دورة تدريبية في مجال أمن المعلومات”.