يتسم الصراع في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا بمعارك ضارية وقصف عنيف. ما سمح لروسيا بتحقيق مكاسب بطيئة و لكن ثابتة بينما تكبدت خسائر فادحة.

و قال مسؤول أوكراني كبير، هذا الأسبوع، إن 36 ألف جندي روسي و 12 ألف من المرتزقة التابعين لقوات موسكو. قتلوا في المعارك. حسب ما نقلته “واشنطن بوست”.

و يسعى الروس، الذين يؤكدون أنهم سيطروا عل منطقة لوهانسك المجاورة بأكملها. إلى احتلال منطقة دونيتسك للسيطرة على كامل حوض التعدين في دونباس. الذي سيطر على جزء منه الانفصاليون المدعومون من موسكو منذ العام 2014.

وتعد مدينة سلوفيانسك في منطقة دونيتسك، الهدف التالي للقوات الروسية. في خطتها للسيطرة بالكامل على حوض دونباس بعد أربعة أشهر ونصف من القتال. وفقا لـ”فرانس برس”.

وعن تلك المعارك، توقع مسؤول عسكري أميركي أخر هذا الأسبوع، استنزاف القوات الروسية قريبا. إذا تقدمت إلى الأمام دون توقف، وفقا لـ”واشنطن بوست”.

وقال المسؤول: “نظرا لعدد الضحايا التي تكبدها الروس لكسب ذلك الجزء من الأرض. فربما يتعين عليهم التوقف و إعادة التجهيز”.

و وصف المسؤول الأميركي التقدم الروسي بأنه “تدريجي للغاية و محدود ومكلف للغاية”. مضيفا “روسيا تفوز في هذه المعركة لكن القتال صعب. و الأوكرانيون يضطرون إلى القتال بقوة لمنع الروس من تحقيق أهدافهم”.

و كانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قد أعلنت إرسال 400 مليون دولار إضافية لأوكرانيا، كمساعدات عسكرية. تركز بشكل كبير على الأسلحة طويلة المدى عالية الدقة. بينما رد مستشار أوكراني على تحدي بوتين للدول الغربية التي تحاول قتال “روسيا في أوكرانيا”.

وحسب صحيفة “واشنطن بوست”، تتكون الحزمة من أربعة أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة. تُعرف أيضا باسم HIMARS. إضافة إلى الأنظمة الثمانية التي سلمتها واشنطن بالفعل إلى كييف.