قال حاكم منطقة لوهانسك الأوكرانية، التي تخضع الآن للسيطرة الروسية بالكامل تقريبا. إن مدينة سيفيرودونتسك تواجه “كارثة إنسانية”، مشيرا إلى أن “80 في المئة من المنازل في المدينة تضررت”.

و أوضح في تصريحات، نهاية الأسبوع المنصرم، بأن “البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك نظام الصرف الصحي . تعرضت لأضرار بالغة جراء القتال المستمر منذ شهور”. مضيفا “لا توجد إمدادات مياه أو غاز أو كهرباء مركزية”.

من جانبه قال حاكم منطقة دونيتسك، بافلو كيريلينكو إن “خط الجبهة بأكمله يتعرض لقصف مستمر”.

وأضاف على تطبيق تلغرام أن الروس “لا يكفون عن القصف باتجاه دونيتسك”، مشيرا إلى أن “باخموت وسلوفيانسك تُقصفان ليلا نهارا. وكذلك كراماتورسك”، وفقا لما نقلته “فرانس برس”.

وقبل ذلك، خلال نهار الجمعة الماضي، تحدث كيريلينكو عن سقوط ستة قتلى و 21 جريحا خلال 24. ساعة في عمليات قصف للمنطقة الأوكرانية. وقال إن الجيش الروسي “في طريقه إلى إعادة تجميع وحداته، أو بالأحرى إعادة تشكيل مجموعاته. و يعد لعمليات جديدة في سلوفيانسك و كراماتورسك و باخموت”.

في خاركيف (شمال شرق) ثاني أكبر مدينة في البلاد، أدى القصف الروسي إلى مقتل أربعة مدنيين و جرح تسعة آخرين خلال 24 ساعة. على حد قول حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف، حسب ما نقلته “فرانس برس”.

 

ووصفت الدول الغربية الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه غير مبرر، وأكدت مجموعة الدول السبع في قمتها الأخيرة أن الحرب في أوكرانيا “غير شرعية وغير مبررة”.

 

وتقول موسكو إن ما تسميه “عمليتها العسكرية الخاصة” هو نتيجة محاولات فاشلة للاتفاق على ضمانات أمنية وعلى توسيع حلف شمال الأطلسي.