خفّضت المفوضية الأوروبية الخميس، توقعاتها للنمو في منطقة اليورو لعامي 2022 و2023 إلى 2,6% و1,6%. مقابل 2,7% و2,3% كانت متوقعة حتى الآن بسبب تزايد تأثير الحرب في أوكرانيا.

وبلغت نسبة التضخم مستويات تاريخية عالية بسبب الهجوم الروسي والعقوبات الغربية التي أدى إليها.

ورفعت المفوضية الأوروبية توقعاتها لتضخم أسعار الاستهلاك إلى 7,6% في 2022 و4%في 2023. من 6,1% و2,7% في التقديرات السابقة.

وكان ستاندرد تشارترد، قد قال في تقرير التوقعات للنصف الثاني من العام الجاري. إن أوروبا تواجه مخاطر متزايدة من الركود التضخمي في ظل الأوضاع العالمية الحالية.

وسجلت نسبة التضخم في منطقة اليورو ارتفاعا قياسيا جديدا في يونيو الماضي بنسبة بلغت 8.6% على أساس سنوي. مقابل 8.1% في مايو و7.4% في أبريل الماضي، وفق ما أعلنه مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”.

يذكر أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كانت قد أكدت أن المركزي الأوروبي سيقوم بكل ما يلزم لوقف التضخم. ويتمثل الهدف النهائي للبنك المركزي الأوروبي في إعادة التضخم إلى مستوى قريب من 2%.

وتحذر المفوضية من أن الوضع قد يزداد سوءاً إذا قطعت موسكو إمدادات الغاز.

و كانت  أسعار المستهلك في الولايات المتحدة قد ارتفعت بنسبة 9.1% في الأشهر الاثني عشر المنتهية في يونيو الماضي. لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 40 عامًا بعد ارتفاع غير مسبوق في أسعار الوقود.

ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 1.3% عن شهر ماي متجاوزة نسبة 1.1% التي توقعها الاقتصاديون. وهي أعلى بكثير من زيادة الشهر السابق بنسبة 1%. وفقًا للبيانات التي نشرتها وزارة العمل يوم الأربعاء.

ارتفع مؤشر الطاقة بنسبة 7.5% خلال الشهر وساهم بما يقارب من نصف الزيادة الإجمالية. مدفوعًا بارتفاع مؤشر الوقود، الذي ارتفع بنسبة 11.2% .

المصدر أف ب