من المحتمل أن يذهب كل من جيرارد بيكيه نجم برشلونة و شاكيرا إلى ساحات المحاكم. من أجل حسم قضية حضانة طفليهما، بعد أن تم الإعلان عن انفصالهما مؤخرًا.
العاشقان السابقان لا يزالان يستنفدان الحلول المنطقية قبل الذهاب إلى المحاكم. من أجل حضانة كل من ساشا وميلان، اسمي طفليهما.
شاكيرا تريد أخذ الطفلين معها للعيش في ميامي بأمريكا. بينما يطمح المدافع الإسباني لإبقائهما في بلاده حيث يكونان قريبين من جديهما.
و وفقًا لصحيفة “ماركا” فإن المعركة تطلبت أن يستدعي بيكيه خبراء مكتب “تامبوريرو أبوجادوس” للتعامل مع الأمر. في حين أن شاكيرا لديها المحامية بيلار ماني تقاتل لجلب حقوق المغنية الكولومبية.
يتعين على شاكيرا و بيكيه في الوقت الراهن تقرير ما إذا كانا سيحلان الأمر وديًا. أم سيقبلان التصعيد إلى ساحات المحاكم حيث يلتقيان وجهًا لوجه هذه المرة!.
كانت العلاقة بين الثنائي بيكيه وشاكيرا قد بدأت في 2010. حين التقيا على هامش الأغنية الدعائية لكأس العالم 2010 “واكا واكا” التي كان يجري تصويرها قبل البطولة.
هذه العلاقة التي استمرت 12 عامًا تفككت لأسباب لا يبدو أن الطرفين مستعدان لطرحها على وسائل الإعلام. إذ طلبا احترام “مساحتهما الشخصية” لدى إعلان الانفصال في الرابع من يونيو الماضي.

ما زالت وسائل الإعلام تكشف أحداثا جديدة تسببت في انفصال المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا و صديقها جيرارد بيكيه، مدافع فريق اف سي برشلونة. على الرغم من الإعلان رسميا عن انفصالهما قبل أسابيع.

وأكد روبرتو غارسيا، الذي ارتبط في علاقة مع لوسيلا، شقيقة شاكيرا، لمدة 8 سنوات، في مقابلة مع صحيفة esdiario الإسبانية، أن الثنائي كانا يتمتعان بعلاقة مثالية للغاية.

و حسب غارسيا فإن المشاكل أخذت طريقها نحو الثنائي الشهير في الشهور القليلة الماضية. لأسباب اقتصادية بحتة. بعيدة عن موضوع الخيانة أو أسلوب الحياة الخاصة لجيرارد بيكيه.

إذ طلب بيكيه مبلغا من المال من والدة طفليه، من أجل استثماره في أحد مشاريعه. لكن هذا الطلب قوبل بالرفض من شاكيرا، بعد اعتراض والديها.