دعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، من سمتهم “القوى الحية” للأمة المغربية. من أجل المطالبة بعزل وزير الثقافة والشباب والتواصل. محمد مهدي بنسعيد. نظرا لـ”خطورة وقع الإهانة على الصورة الثقافية والفنية والتربوية للشعب المغربي” على خلفية تنظيم ما سمي “المهرجانات الكبرى للرباط” . أو ما أطلق عليه “سهرات الحشيش و البورنو “.

و أوضحت المنظمة المذكورة في بلاغ لها، أنها تابعت “سهرات الحشيش و البورنو“ و “تفاهة البرامج الإحتفالية للمهرجان الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب والتواصل، والذي إعتلا منصته أحد أشباه الفنانين الملقب ب”إلغراندي طوطو” الذي لم يقتصر تحريضه للشباب على تعاطي المخدرات أمام الرأي للعام، بل تعدى ذلك لمواجهة الجمهور و المتتبعين بكلام نابي و إيحاءات غير أخلاقية”.

و يرى البلاغ  أن ما أقدم عليه “طوطو” في مهرجان بنسعيد “يوحي بقمة السفلة والإنحراف الثقافي . الذي يتنافى مع مجموعة من القواعد الفنية والثقافية وبتمويل من الميزانبة المالية .التي تستخلص من جيوب المواطنين الذين عبروا عن إستيائهم وغضبهم من التسويق لمثل هاته الفقرات . التي تستهدف هدم القيم والمبادئ الأساسية للقيم التربوية و الفنية و الثقافية”.

و استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ما سمته “الإنحراف وإستثمار وزير الثقافة والشباب والتواصل لأموال الشعب.  في تنظيم مهرجانات التفاهة و إستغلالها كوسيلة لتمرير فقرات الذل التي من شأنها هدم القيم والمبادئ التربوية الثقافية للشباب. بإعتبارهم الفئة الإجتماعية المستهدفة في قالب موازي لتفريغ السياسية العمومية من أهداف و فلسفة تكريس القيم و بناء جيل نموذجي”.